تعززت مكانة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كمدينة سعودية حديثة ووجهة
سياحية متميزة في عام ٢٠١٩ عبر توفير تجارب فريدة على مدار العام من
خلال برنامج موسمي للفعاليات الترفيهية.
بُني برنامج "أسلوب الحياة الموسمي" حول سلسلة جديدة بالكامل من الأنشطة والفعاليات ومعالم الجذب التي تعكس الجوانب الحيوية الهامة لنمط الحياة السعودي.
آخذين بعين الاعتبار بأن الأنشطة الخارجية تمثل جزءاً لا يتجزأ من الثقافة السعودية، تم إعداد وتفعيل برنامج للفعاليات الصيفية والشتوية، من الكرة الطائرة الشاطئية إلى الجولف وسباقات الكارتينج في حديقة جُمان والمطاعم العائمة، وسينما الشاطئ، وكرات الألوان، والغوص في المياه النقية للبحر الأحمر.
عالم البحار
ركز موسمنا الصيفي لعام ٢٠١٩ على الرياضات المائية التي شملت ركوب الخيل على الشاطئ، والدبابات البحرية، والتزلج على الماء، والحديقة المائية العائمة، والقوارب المطاطية، والألعاب المائية للأطفال، وقوارب البجع. كما أضفنا أنشطة جديدة إلى شاطئ يام، بما في ذلك أربع أراجيح مائية كبرى وقوارب الكاياك والدراجات المائية التي توفر للسياح تجربة بمواصفات عالمية حافلة بالأنشطة التي تخفف عنهم الحر في موسم الصيف.
عالم اللحظات
أطلقنا مؤخراً في عام ٢٠١٩ أيضاً موسمنا الشتوي "عالم اللحظات" الذي قدم للجمهور مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الخارجية التي تعزز الاستفادة من المناخ الرائع في الشتاء. شملت الفعاليات قيادة الدراجات الرباعية، وركوب الخيل على الشاطئ، وسينما الشاطئ، وكرات الألوان، وحفلات الشواء على بوليفارد الشاطئ. كما تم إنشاء مناطق خاصة للأنشطة والفعاليات لتوفير الراحة والخصوصية للعائلات والأصدقاء.
يوفر عالم اللحظات تجارب رائعة لا تُنسى، بما في ذلك صالة كي-ماكس الجديدة المزودة بتقنيات حديثة ومؤثرات صوتية وبصرية وحسية رباعية الأبعاد تأخذ الأطفال والأهل في رحلات مذهلة.
أقيمت الكثير من هذه الأنشطة في حديقة جُمان التي تعد مثالية للعائلات بمساحاتها الشاسعة الخضراء، وهي تضم ملعب ميني جولف، وملاعب تنس وكرة طائرة، وملاعب مفتوحة، وحوض سباحة، ومناطق للتمرين، ومواقف للدراجات، ومسرح، ويسهل الوصول منها إلى مطاعم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية المطلة على الشاطئ ومارينا بروميناد وحلبة جُمان لسباقات الكارتينج.
عروض ومهرجانات
ضمن جهودنا الهادفة لتوفير الوجهة الأفضل للسياح القادمين من مختلف أنحاء العالم، شهد عام ٢٠١٩ افتتاح عروض أسبوعية للأطفال مثل "أنغري بيردز" و"هلو كيتي"، وكرنفال عائلي في كل عطلة نهاية أسبوع، ومطعم الميرانتي العائم، وهو أول مطعم عائم على ساحل البحر الأحمر.
كما شهد عام ٢٠١٩ افتتاح شاطئ يام الخلاب على ساحل حي البيلسان في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ويحتوي على منطقة سباحة طبيعية محاطة بالشعب المرجانية، ما يجعله موقعاً مثالياً للعائلات والأصدقاء للتمتع بأشعة الشمس واستنشاق الهواء العليل. كما يعد الشاطئ وجهة لممارسة هواية التزلج على الماء وممارسة أنشطة مائية مختلفة مثل قوارب الكاياك و الدراجات البحرية.
الضيافة للجميع
تأكيداً على قدرة المدينة على تلبية كافة الأذواق والميزانيات، أطلقنا في عام ٢٠١٩ مشروعين مميزين في مجال الضيافة، أولهما هو منتجع أوشيانا الساحر، الذي يضم 50 فيلا فاخرة، وهو مجمّع سكني مُسوّر فريد يقع على شاطئ البحر الأحمر يميزه المساحات الخضراء، السكن الفاخر والمميز و رصيف بحري يمتد إلى البحر الأحمر.
أما المشروع الثاني فهو شقق سنرايز الفندقية التي توفر للسياح خياراً اقتصادياً من دون التضحية بعوامل الراحة.
يضم مشروع سنرايز الواقع على مقربة من الشاطئ على ٤٨ شقة فندقية من غرفتين، مفروشة ومخدومة بالكامل.
تم افتتاح شقق سنرايز ومنتجع أوشيانا بالتزامن مع إطلاق أول تجربة تخييم فاخرة على البحر الأحمر في محمية لاجونا المقرر افتتاحها في عام ٢٠٢٠ ، وستوفر وجهة فريدة للإقامة وسط المحمية، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الخارجية ضمن تجربة تخييم بطابع عربي فاخر.
يضاف إلى ذلك فندق فيوز بإطلالته الرائعة على البحر الأحمر، وفندق ومارينا البيلسان من فئة الخمس نجوم الذي يوفر أنشطة لصيد السمك والغطس والرحلات البحرية. ويعكس ذلك مكانة قطاع الضيافة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كمساهم رئيسي في التنمية الاقتصادية وإيجاد فرص العمل وتعزيز موقع المدينة كوجهة أكثر روعة وحيوية للمقيمين والعاملين فيها.
توطين قطاع السياحة
فيما نتطلع نحو ترسيخ التقدم الذي حققناه في عام ٢٠١٩ ، نتوقع المزيد من عناصر الجذب السياحي والأنشطة المميزة، بالإضافة لتوسيع سلاسل القيمة والفعاليات المحلية.
إن إيجاد فرص لتوطين القطاع السياحي بما يتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني هومن أهدافنا الرئيسية. ثقتنا بالجودة العالية للقطاع السياحي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تتيح لنا توقع نمو في أعداد السياح من داخل المملكة والمنطقة والعالم، فضلاً عن تعزيز الإيرادات المتكررة وإيجاد الوظائف وتحفيز الإنفاق لدى سكان المدينة نفسها.
سيتم تعزيز برنامج التحول الوطني عبر مجموعة من المشاريع المقرر البدء بتنفيذها في الفترة المقبلة، من بينها مشروع كلية إدارة الفنادق ومرافق الضيافة بتكلفة ١٧١ مليون ريال. وسيساهم هذا المشروع في تلبية الطلب على الكوادر الماهرة في مجال الضيافة مع نمو القطاع السياحي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والمملكة، كما يؤدي لرفد المملكة بكفاءات محلية تملك مؤهلات عالية في إدارة الفنادق ومرافق الضيافة العالمية.
