تستكمل المسؤولية المجتمعية بالبنك الأهلي دورها الحيوي الذي لعبته على مدار 15 عاماً في دعم وتمكين مجتمعنا. وفي عام 2020م أعطت المسؤولية المجتمعية تركيزاً خاصاً لدعم قدرات المجتمع للتعامل مع جائحة كورونا.
فبجانب استمرار جهودنا في تنفيذ برامجنا ومبادراتنا التي ننفذها ضمن إستراتيجتنا الممتدة لخمس سنوات لتمكين الأفراد والمؤسسات غير الربحية وتقديم الدعم المجتمعي، أضفنا مبادرات إضافية للتخفيف من آثار الأزمة.
وتنوعت تلك المبادرات بين مبادرات خاصة ببرامج أهالينا، ومبادرات أخرى لدعم الجهود الحكومية في التخفيف عن المجتمع؛ فقد تبرع البنك الأهلي بمبلغ 33 مليون ريال لدعم صندوق الوقف الصحي، ومبلغ 20.5 مليون ريال للصندوق المجتمعي.
سعادة أهاليناوتقديراً لهذه الجهود، كُرِّم البنكُ الأهلي كأكبر الداعمين لصندوق الوقف الصحي بين البنوك السعودية، وأكبر الداعمين للصندوق المجتمعي التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وشملت أنشطة برامج أهالينا خلال فترة الحظر توزيع 18,000 وجبة إفطار في شهر رمضان المبارك ضمن برنامج “إفطارك علينا”، وتوزيع مستلزمات صحية على المستفيدين من الأيتام وأسر المتقاعدين، بجانب تنظيف سكن العمال. وقد قام المتطوعون بتقديم هذه التبرعات في الرياض وجدة والدمام،
مع الالتزام بأعلى معايير السلامة في جميع مراحل الإعداد والتغليف والتوزيع من أجل الحد من انتشار الفيروس.
كما وزعت حملة سعادة أهالينا 9,000 سلة غذائية في 9 مناطق بالمملكة، بجانب مبادرة كسوة العيد في 6 مدن؛ إذ تم توزيع 1,000 حزمة ملابس ومستلزمات صحية على هامش مبادرتي “كسوة العيد” و”سعادة أهالينا”.
تضمنت المبادرات كذلك توزيع الأجهزة المنزلية والأجهزة اللوحية وأجهزة الحاسب الآلي، وتعقيم المساجد، ومبادرة الغواصين لتنظيف البحر، ومبادرة التشجير وتوزيع كسوة الشتاء، بالإضافة إلى “مبادرة شكر” التي تُقدم لأبناء الشهداء والممارسين الصحيين وحراس الأمن، وغيرها من الأنشطة بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية.
ولعب البنك الأهلي التجاري دوراً كبيراً في دعم الجهات الحكومية للتخفيف من آثار الجائحة بتأجيل الأقساط لمدة ثلاثة أشهر في برنامج التمويل متناهي الصغر وكذلك تأجيل المدفوعات لجميع العاملين في القطاع الصحي لمدة ثلاثة أشهر.
وزع ت حملة سعادة أهالينا 9,000 سلة غذائية في تسع مناطق بالمملكة.