تمكن البنك الأهلي بما يمتلكه من منصات تقنية متطورة، ونموذج أعمال عالي الكفاءة، وقيادة متميزة قادرة على اتخاذ القرارات الحاسمة بسرعة من التعامل بكفاءة واقتدار ومرونة مع جائحة كورونا. وقد أسهم هذا في عدم انقطاع خدماتنا المصرفية لجميع شرائح العملاء.

وأثمر التعاون الوثيق بين الجهات الحكومية السعودية والبنك الأهلي من وصول الدعم اللازم لعملائنا لمواجهة الجائحة.

رُغم فترات الحظر التي شهدها العام، حرص البنك على وصول خدماته لعملائه في أي مكان. وبعد انتهاء فترات الحظر والعودة للعمل، امتد الدعم الحكومي ودعم البنك الأهلي للعملاء للتغلب على آثار الجائحة.

اتخذ البنك إجراءات متلاحقة للتسريع من وتيرة التحول الإلكتروني الشامل للخدمات كجزءٍ من إستراتيجيته طويلة الأمد، والتي مكنته من الاستجابة بكفاءة للأزمة مدعوماً بفروعه الذكية وقنواته الإلكترونية الأكثر تطوراً.

ونتيجة لهذه الإجراءات، استمرت الخدمات للعملاء مع الاستمرار في تنفيذ إستراتيجيات التحول وزيادة الإنتاجية لزيادة الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة العملاء حتى في فترة الأزمات.

ففي مصرفية الأفراد، زاد عدد المعاملات المصرفية الإلكترونية بنسبة 98.6% من إجمالي المعاملات، وارتفعت المبيعات الإلكترونية بنسبة 65%، وزادت نسبة فتح الحسابات إلكترونياً إلى 88%.

واستثمر البنك بكثافة في المنصات الإلكترونية لمصرفية الشركات وأجريت تحسينات كبيرة عليها، فزاد عدد عملاء الأهلي إي كورب بنسبة 65%، وزادت عمليات النقد والتجارة عبر القنوات الإلكترونية من 42% إلى 64%.

واستمر استثمارنا في البنية التقنية وتحسين كفاءة التشغيل، ليس فقط للاستجابة للجائحة، ولكن من أجل ابتكار منتجات إلكترونية تقدم تجربة فريدة للعملاء، فكان تطبيق عقار الأهلي هو أول تطبيق للتمويل العقاري في المملكة.

واستمر البنك الأهلي ريادته في دعم وتمويل المنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، فزاد حجم تمويلها إلى 29 مليار ريال سعودي في 2020م ولدى البنك الأهلي سجلٌ حافل في دعم هذه الشريحة كونها أحد الأولويات . الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030

واستجابةً من البنك لبرنامج دعم القطاع الخاص الذي أطلقه البنك المركزي السعودي لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة للتغلب على آثار الجائحة، أجَّل أقساط بقيمة 9 مليار ريال مستحقة على هذه الشريحة، وتصدر البنك الأهلي قائمة البنوك السعودية في الحصة السوقية لبرنامج كفالة 95 الجديد.