وضع البنك الأهلي أحد أهدافه الإستراتيجية ليكون الخيار الأول للموظفين في المملكة، ويمثل موظفوه أحد عوامل التمكين الرئيسية لتحقيق أهداف البنك الإستراتيجية. وجاءت سلامة موظفينا وأسرهم وحمايتهم خلال جائحة كورونا على قائمة الأولويات التي وضعها البنك خلال تلك الفترة.
فاتخذ البنك كافة الإجراءات الاحتياطية تماشياً مع التعليمات الصادرة عن السلطات الصحية بالمملكة من أجل الحد من انتشار الجائحة. وخلال فترة الإغلاق، أصبح العمل عن بُعد ضرورة قُصوى من أجل استمرارية أعمالنا وعدم انقطاع خدماتنا لعملائنا. وقد أسهمت التقنية المتطورة التي يمتلكها البنك الأهلي في تسهيل أداء الأعمال اليومية بسهولة وانسيابية.
وأنشأ فريق الموارد البشرية بالبنك وسائل متعددة للتواصل بكفاءة مع الموظفين عن بُعد، وشمل ذلك منصة يامر من أجل التفاعل والرد على استفسارات الموظفين وتلبية احتياجاتهم.
امتدت الرعاية والدعم من الموارد البشرية لكافة الموظفين لتقديم النصائح والإرشادات المهمة لتوعيتهم عن كيفية التعامل مع الأزمة وضمان التواصل الفعال عند الحاجة.
وبالتعاون الوثيق مع مزود الخدمات الصحية شركة بوبا العربية، عقدنا جلسة التوعية الأسرية عن بُعد عن الصحة النفسية والبدنية، بجانب جلسات لياقة بدنية تشرح للموظفين كيفية أداء التمارين الرياضية وتحسين حالاتهم المزاجية.
على جانبٍ آخر، لم تتوقف خطط التدريب والتطوير، فقدم البنك الدورات التدريبية المجدولة إلكترونياً، وشارك ما يقارب 7,500 موظف في هذه الدورات.
وشارك 93 موظفاً في برامج تطوير القيادة، وتخرج 65 موظفاً من برنامج رواد الأهلي و 165 موظفاً من برنامج التوظيف بالفروع و 36 موظفاً من برنامج الأهلي للتقنية.
وتقديراً لذلك، حصل البنك على جائزة “أفضل بنك لتطوير الموارد البشرية” من مجلة بانكر ميدل إيست إشادةً ببرامجه المميزة في مجال تدريب مهارات الموظفين وتطويرها.
كذلك لم تؤثر الجائحة على سير التوظيف بالبنك، فقد استمرت برامج التوظيف المتخصصة حسب المخطط لها، وعُقدت المقابلات عبر الوسائل التقنية.
ومع العودة التدريجية للعمل، شاركت الموارد البشرية مع الموظفين عبر كافة قنوات التواصل جميع الإرشادات اللازمة لإجراءات العودة للعمل والتدابير الوقائية التي تضمن سلامتهم في محل عملهم، وتعاقد البنك مع فرق طبية متخصصة تقدم الاستشارات الطبية للموظفين في مباني البنك الرئيسية.
وواصل البنك دعمه لموظفيه من خلال تقديم العديد من البرامج الترفيهية وخلق بيئة عمل تحفيزية ومشجعة.