بعد عام واحد على بدء عمليات إنتاج المعدن في شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال)، وصلت الشركة إلى الإنتاج بكامل طاقتها خلال المرحلة الأولى، والبالغة 742,500 طن.
تعتبر "إيمال" واحدة من أكبر الاستثمارات الصناعية في منطقة الخليج خارج قطاع النفط والغاز، كما تعد إنجازا متميزاً على أكثر من صعيد. وتمثل سرعة وجودة تنفيذ المشروع - حيث يتم تشغيل ما معدله 13.3 خلية إنتاج كل أسبوع - معياراً جديداً في قطاع صناعة الألمنيوم. وقد تم تشغيل الخلية الأخيرة في 31 ديسمبر 2010.
تجاوز الإنتاج السنوي الذي بلغ 353,000 طن من الألمنيوم الأولي حجم الإنتاج المستهدف خلال العام والبالغ 245,000 طن، وترافق ذلك مع تسجيل أفضل معايير السلامة وحماية البيئة.
في الوقت نفسه، أطلقت إيمال التصميم الهندسي للمرحلة الثانية، والتي ستسهم، في حال الموافقة على عمليات التطوير، في رفع حجم الإنتاج السنوي ليصل إلى 1.4 مليون طن. وبمجرد استكمال المرحلة الثانية، ستصبح إيمال أكبر موقع منفرد لصهر الألمنيوم في العالم.
وتعد إيمال أول شركة تستخدم مرافق ومنشآت ميناء خليفة، الذي تم افتتاحه في نهاية عام 2009، كما تعمل بشكل فعال على تطوير مجمع تصنيع الألمنيوم في ميناء خليفة والمنطقة الصناعية، حيث وصلت عمليات التفاوض على عقود الاستئجار إلى مراحلها النهائية.
وتركز أنشطة مبادلة في مجال التعدين على البوكسيت/ الألومينا والحديد الخام. وقد تواصلت عمليات التطوير خلال عام 2010 في شركة "غينيا للألومينا" ومصفاة الألومينا في سانغاريدي في غينيا في شراكة مع شركة "بي اتش بي بيليتون". ويقدر إنتاج المرحلة الأولى من المشروع بحوالي 3.3 مليون طن سنوياً، ليصل فيما بعد إلى 5.2 مليون طن.
كما سجلت مبادلة للصناعة نجاحات متميزة خلال العام في قطاع المرافق والخدمات العامة، فقد شهدت الشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد"، والتي تمتلك مبادلة حصة 15.8 بالمائة فيها، تحولاً ملحوظاً خلال السنة، حيث سجلت ارتفاعاً كبيراً في إجمالي الإيرادات والدخل الصافي مع بدء تشغيل 13 محطة تبريد جديدة وتوسيع محطتين سابقتين، مضيفة 155,000 طن تبريد إلى القدرة الإجمالية التي وصلت إلى 541,000 طن تبريد.
وخلال عام 2010، قدمت أزلية، المشروع المشترك لخدمات المياه بين مبادلة للصناعة وشركة "فيوليا"، مياه الشرب لأكثر من ستة ملايين عميل. وتتضمن العقود الجديدة للشركة مشاريع كبرى في سلطنة عمان وأبوظبي.
كذلك شهدت عمليات مبادلة للصناعة في مجال توليد الطاقة نمواً ملحوظاً من خلال شركائها العالميين، حيث بلغت قدرة محطات توليد الطاقة 2.6 جيجا واط، وتجاوز إجمالي الأصول 5 مليارات درهم إماراتي. وأنهت محطات الطاقة الجديدة في الجزائر وعمان عامها الأول من العمليات التشغيلية خلال عام 2010، في حين استمرت عمليات تطوير الأعمال لتواكب النمو الكبير لقطاع الطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
742,500